أعراض التهاب الصمام وشغاف القلب وأسباب النفحة القلبية وطرق الوقاية والعلاج

الإجابة

شكرًا جزيلاً لك على كلماتك الطيبة، وأسأل الله أن يمنحك الصحة والعافية. دعني أجيب بالتفصيل على استفساراتك حول التهاب الصمام، التهاب شغاف القلب، والنفحة القلبية.

1. أعراض التهاب الصمام (الطبيعي أو الصناعي):

• الحمى (ارتفاع الحرارة).
• تعرق ليلي.
• تعب وإرهاق شديد.
• آلام عضلية أو مفصلية.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
• ضيق في التنفس، خاصة عند المجهود أو أثناء الاستلقاء.
• تورم القدمين أو البطن.
• بقع حمراء صغيرة تحت الجلد أو في العينين.

2. أعراض التهاب شغاف وبطانة القلب (Endocarditis):

• حمى وقشعريرة.
• فقدان الشهية والوزن.
• بقع حمراء على راحتي اليدين أو القدمين (Lesions of Janeway).
• تورم مؤلم في أصابع اليد أو القدم (Osler’s Nodes).
• صداع أو صعوبة في التركيز.

3. طرق التحقق من وجود التهاب:

أ) الفحوصات المخبرية:

• زرع الدم (Blood Culture): الفحص الأهم لتحديد نوع البكتيريا أو الفطريات.
• CRP (C-Reactive Protein): لتحديد مستوى الالتهاب.
• ESR (Erythrocyte Sedimentation Rate): مؤشر على الالتهاب.
• CBC (Complete Blood Count): لمعرفة إذا كان هناك زيادة في كريات الدم البيضاء.

ب) الفحوصات التصويرية:

• إيكو القلب (Echocardiography): لكشف النمو أو التراكم البكتيري على الصمام.
• الإيكو عبر المريء (TEE): دقة أكبر في تصوير الصمامات.

4. النفحة القلبية (Heart Murmur):

أ) أسباب النفحة القلبية:

• أمراض الصمامات (تضيق أو ارتجاع).
• عيوب خلقية (ثقوب بين حجرات القلب).
• فقر الدم الشديد.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.

ب) الأعراض المصاحبة للنفحة القلبية:

• ضيق التنفس.
• خفقان.
• التعب المستمر.
• ألم في الصدر.

ج) الوقاية والعلاج:

• الوقاية:
  • السيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  • علاج الالتهابات البكتيرية بسرعة.
  • الالتزام بالعلاجات الوقائية قبل العمليات الجراحية أو الأسنان.
• العلاج:
  • تحسين وظيفة القلب بأدوية مثل البيتا بلوكرز ومدرات البول.
  • إصلاح أو استبدال الصمام إذا كان تالفًا.

الخلاصة:

التهاب الصمام وشغاف القلب يتطلب متابعة طبية دقيقة وفحوصات مثل Blood Culture وCRP وإيكو القلب.
أما النفحة القلبية، فقد تكون حميدة أو مرضية حسب السبب، ويجب تقييمها من قبل طبيب القلب لتحديد العلاج الأنسب.
إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الاستفسارات، لا تتردد في التواصل. أتمنى لك دوام الصحة والعافية!