محتويات المقال
السؤال
حضرتك عندي نسبة سدد في الشريان التاجي بنسبة 80% وأدى إلى ضعف جهد العضلة بنسبة 33%. هل لها علاج؟ لأنهم أبلغوني أنهم سيدخلونني جراحة.
الإجابة
انسداد الشريان التاجي بنسبة 80% وتأثيره على جهد عضلة القلب بنسبة 33% يعتبر حالة تستدعي علاجًا دقيقًا وسريعًا لتجنب المضاعفات. إليك الخيارات العلاجية المتاحة بالتفصيل:
1. الأدوية كخيار أولي:
- الأدوية الموسعة للشرايين التاجية: مثل النيتروجلسرين لتحسين تدفق الدم.
- مضادات الصفائح الدموية: مثل الأسبرين أو الكلوبيدوجريل لتقليل خطر تكوين الجلطات.
- أدوية تحسين وظيفة القلب: مثل مثبطات ACE (تريتاس) أو حاصرات بيتا.
- مدرات البول: لتقليل العبء على القلب وتحسين الأعراض.
إذا كانت الأدوية وحدها غير كافية لتحسين الأعراض أو تدفق الدم، فالتدخل الجراحي يصبح ضروريًا.
2. الخيارات التداخلية (القسطرة):
- توسيع الشريان التاجي بالدعامات:
- إجراء يتم فيه فتح الشريان المسدود باستخدام بالون وتركيب دعامة لتثبيت الشريان مفتوحًا.
- مناسب في حالات انسداد الشريان الرئيسي إذا كانت حالة عضلة القلب مستقرة نسبيًا.
3. الجراحة (جراحة القلب المفتوح):
- جراحة ترقيع الشرايين التاجية (CABG):
- يتم تجاوز الانسداد باستخدام أوعية دموية مأخوذة من أماكن أخرى في الجسم.
- هذا الخيار فعال جدًا في تحسين تدفق الدم وتقليل الأعراض.
4. علاج ضعف جهد عضلة القلب (33%):
- الأدوية الداعمة: مثل الديجوكسين لتحسين قوة الانقباض.
- الأجهزة المساعدة:
- جهاز تنظيم ضربات القلب (Pacemaker) أو جهاز الصدمات (ICD) في حال وجود اضطرابات في النظم.
- إعادة التروية: تحسين تدفق الدم عبر الشرايين يعزز من وظيفة عضلة القلب تدريجيًا.
5. نصائح إضافية:
- التوقف الفوري عن التدخين (إن وجد).
- اتباع نظام غذائي قليل الدهون والملح.
- ممارسة الرياضة الخفيفة الموصى بها بعد استشارة الطبيب.
- المتابعة المستمرة مع طبيب القلب لمراقبة الحالة.
الخلاصة:
انسداد الشريان بنسبة 80% وتأثيره على عضلة القلب بنسبة 33% يستدعي علاجًا جادًا وسريعًا. الأدوية قد تحسن الأعراض، لكن في حالتك يبدو أن التدخل الجراحي قد يكون الخيار الأنسب لتجنب المزيد من تدهور عضلة القلب. يُفضل مراجعة طبيبك لاستكمال الفحوصات واتخاذ القرار الأمثل بناءً على حالتك الصحية. نتمنى لك الشفاء العاجل.
تجارب المرضى الأعزاء