ما الحل مع التصاقات الشرايين بعد جراحة القلب وتركيب الدعامات؟

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بالنظر إلى تاريخك الطبي المعقد الذي يشمل جراحة القلب المفتوح، تقشير الرئة، مشاكل السلك الجراحي، وتركيب دعامتين مؤخرًا مع التصاق في شريانين، يمكنني توضيح النقاط التالية والخطوات المناسبة لحالتك:

1. لماذا طلب الطبيب المسح الذري؟

المسح الذري لعضلة القلب (Myocardial Perfusion Imaging) يساعد في:

• تقييم تدفق الدم لعضلة القلب: لمعرفة إذا كانت هناك مناطق تعاني من نقص التروية الدموية بسبب الالتصاقات أو الانسدادات الجزئية في الشرايين.
• تحديد حيوية عضلة القلب: هل العضلة ما زالت قادرة على العمل بشكل جيد إذا تحسن تدفق الدم إليها.
• تقييم كفاءة الدعامات: للتأكد من أن المناطق التي تم توسيعها بالدعامات تعمل بشكل جيد.

2. ما هي أهمية المسح الذري إذا كانت كفاءة عضلة القلب 62%؟

• نسبة 62% تُعتبر جيدة جدًا، وتدل على أن القلب يعمل بشكل طبيعي نسبيًا.
• رغم ذلك، المسح الذري ضروري إذا:
  • كنت تشعر بأعراض مثل ألم في الصدر أو ضيق تنفس عند المجهود.
  • هناك انسدادات أو التصاقات في شرايين لم تُعالج بالدعامات، وقد تحتاج إلى تقييم إضافي لتحديد مدى تأثيرها.

3. ما هي الخطوات المطلوبة؟

أ) إجراء المسح الذري:

سيوفر للطبيب رؤية واضحة لتدفق الدم في جميع أجزاء عضلة القلب.
إذا أظهر المسح نقصًا في التروية في بعض المناطق، قد تكون هناك حاجة إلى:

• قسطرة إضافية: لفتح الشرايين المتضررة.
• تعديل الأدوية لتحسين تدفق الدم.

ب) الالتزام بالعلاج الدوائي:

• مضادات التجلط: مثل الأسبرين أو كلوبيدوجريل.
• أدوية تحسين تدفق الدم: مثل النتروجليسرين إذا لزم.
• أدوية خفض الكوليسترول: مثل الستاتينات.

ج) متابعة مع الطبيب بشكل دوري:

• قم بإجراء إيكو دوري لتقييم كفاءة القلب.
• متابعة مع طبيب متخصص في أمراض الرئة والقلب لتجنب المضاعفات الناتجة عن جراحة تقشير الرئة.

د) نمط حياة صحي:

• الغذاء: تناول طعام قليل الأملاح والدهون.
• النشاط البدني: مارس تمارين خفيفة مثل المشي، ولكن تجنب الإجهاد الزائد.
• السيطرة على الأمراض المزمنة: إذا كنت تعاني من السكري أو ارتفاع الضغط، احرص على إبقائهما تحت السيطرة.

4. متى تزور الطبيب فورًا؟

• ألم في الصدر يزداد مع الوقت.
• ضيق تنفس شديد.
• دوخة أو إغماء.
• تورم القدمين أو البطن.

الخلاصة:

المسح الذري هو خطوة مهمة في حالتك لتحديد مدى تأثير الانسدادات والالتصاقات في الشرايين التي لم يتم علاجها بعد.
بناءً على نتائج المسح، يمكن للطبيب اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى قسطرة إضافية أو الاكتفاء بالعلاج الدوائي.
طالما أن كفاءة عضلة القلب 62%، فهذا مؤشر إيجابي، ولكن يجب متابعة حالتك بعناية لتجنب أي تطورات غير متوقعة.