محتويات المقال
السؤال
في أي مرحلة يحتاج الصمام الميترالي إلى عملية؟ وما الحل إذا كان هناك نسبة روماتيزم مزمن؟
الإجابة
عملية الصمام الميترالي تصبح ضرورية في حالات محددة تؤثر على وظيفة القلب أو تسببت في أعراض شديدة. وإذا كان السبب الحمى الروماتيزمية المزمنة، يتطلب الأمر خطة علاجية شاملة. إليك التفاصيل:
1. متى يحتاج الصمام الميترالي إلى عملية؟
- شدة الارتجاع أو التضيق: إذا كان الارتجاع أو التضيق شديدًا ويؤثر على تدفق الدم داخل القلب.
- تأثير على عضلة القلب: إذا تسبب الصمام في تضخم القلب أو ضعف كفاءته بسبب الجهد الزائد.
- ضغط على الرئتين: إذا تسبب في ارتفاع ضغط الدم الرئوي مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
- ظهور أعراض شديدة:
- ضيق التنفس، خاصة أثناء المجهود.
- إرهاق مستمر أو خفقان القلب.
- تورم القدمين أو الكاحلين.
- فشل العلاج الدوائي: إذا لم تتحسن الأعراض مع الأدوية أو زادت الحالة سوءًا.
2. الحل إذا كان السبب الحمى الروماتيزمية المزمنة:
أ) العلاج الدوائي:
- علاج الحمى الروماتيزمية: الاستمرار في أخذ البنسلين طويل المفعول للوقاية من النوبات المتكررة.
- أدوية القلب:
- مدرات البول لتقليل ضغط الدم والأعراض.
- مضادات التخثر إذا كان هناك خطر تكون جلطات.
- أدوية لتحسين كفاءة القلب مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو البيتا بلوكرز.
ب) العلاج التداخلي أو الجراحي:
- التوسيع بالبالون (Balloon Valvuloplasty): إذا كان التضيق فقط وبدون تكلسات شديدة.
- إصلاح الصمام: يُفضل إصلاح الصمام بدلاً من استبداله إذا كان ذلك ممكنًا.
- استبدال الصمام: إذا كان الصمام تالفًا بشدة، يتم استبداله بصمام ميكانيكي أو بيولوجي.
3. كيف يتم اتخاذ القرار؟
- الإيكو القلبي: يعطي صورة دقيقة عن مدى تأثير الصمام على تدفق الدم.
- تقييم الأعراض: يتم اتخاذ القرار بناءً على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على الحياة اليومية.
- استشارة طبيب القلب: الطبيب يحدد الأنسب بناءً على شدة المشكلة وحالتك العامة.
الخلاصة:
العملية تُجرى إذا كانت المشكلة تؤثر على وظيفة القلب أو تسبب أعراضًا شديدة. وفي حالة الحمى الروماتيزمية المزمنة، الحل يشمل الوقاية بالمضادات الحيوية، العلاج الدوائي، أو التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
تجارب المرضى الأعزاء