هل عضلة القلب متأثرة بعد عملية القلب المفتوح؟

الإجابة

مرحبًا بك،
بعد إجراء عملية القلب المفتوح ووجود كفاءة عضلة القلب 45% (قبل العملية)، دعني أوضح النقاط المتعلقة بحالتك والتوصيات المناسبة:

1. ماذا تعني كفاءة عضلة القلب 45%؟

• كفاءة عضلة القلب (Ejection Fraction) الطبيعية تكون بين 50-70%.
• نسبة 45% تعني وجود ضعف بسيط إلى متوسط في وظيفة عضلة القلب، لكنها ليست حالة خطيرة إذا كنت لا تعاني من أعراض شديدة.

2. لماذا تشعر بالتعب أثناء صعود السلم أو المشي الطويل؟

• ضعف نسبي في عضلة القلب: القلب قد لا يكون قادرًا على ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم أثناء المجهود الكبير.
• التعافي من الجراحة: بعد عملية القلب المفتوح، قد يستغرق الجسم وقتًا للتعافي بالكامل، خاصة مع وجود ضعف سابق في عضلة القلب.
• نقص اللياقة البدنية: إذا لم تبدأ تدريجيًا في استعادة نشاطك البدني، قد تشعر بالتعب بشكل أسرع.
• عوامل أخرى: مثل نقص الهيموجلوبين (الأنيميا) أو ضعف التنفس بسبب مشاكل رئوية بعد العملية.

3. هل الشغل والمجهود خطأ عليك؟

• الأعمال البسيطة والمجهود المعتدل: لا توجد مشكلة في ممارسة عملك اليومي إذا لم يكن يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.
• المجهود الشاق: يجب تجنب الأعمال التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة، أو مجهودًا بدنيًا مفرطًا، لأنها قد تزيد العبء على القلب.
• التمارين البدنية: النشاط الخفيف إلى المعتدل (مثل المشي) مفيد، لكن يجب زيادته تدريجيًا حسب قدرتك.

4. ماذا يجب أن تفعل الآن؟

أ) المتابعة الطبية:

• إيكو دوري: قم بإجراء إيكو على القلب كل 6-12 شهرًا لتقييم كفاءة عضلة القلب.
• تحليل دم: تأكد من مستوى الهيموجلوبين ووظائف الكلى والأملاح.
• رسم قلب بالمجهود: إذا استمرت الأعراض، قد يطلب الطبيب رسم قلب لتقييم استجابة القلب أثناء النشاط.

ب) النشاط البدني:

• ابدأ بتمارين خفيفة (مثل المشي 15-20 دقيقة يوميًا).
• تجنب التمارين الثقيلة أو المفاجئة.
• استشر طبيبك قبل زيادة مستوى النشاط.

ج) النظام الغذائي:

• قلل من الملح والدهون في الطعام.
• تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم (مثل الموز والسبانخ) لتحسين وظيفة القلب.

د) الالتزام بالأدوية:

• استمر في تناول الأدوية الموصوفة لتحسين كفاءة القلب والسيطرة على الأعراض.

5. متى تستشير الطبيب فورًا؟

• ضيق شديد في التنفس.
• خفقان مستمر أو غير منتظم.
• دوخة أو إغماء.
• تورم في القدمين أو الكاحلين.

الخلاصة:

عضلة القلب متأثرة بنسبة بسيطة إلى متوسطة، لكن هذا لا يعني عدم قدرتك على ممارسة حياتك الطبيعية بشرط تجنب الإجهاد الزائد.
المجهود الخفيف إلى المعتدل مثل العمل اليومي العادي آمن، لكن النشاط الشاق يجب أن يتم بحذر.
المتابعة الطبية الدورية والنشاط البدني التدريجي هما المفتاح لتحسين حالتك.